” تطوير العملية التعليمية .. رؤى مستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة ” مؤتمر دولي بشرم الشيخ
كتب : أحمد نورالدين
تنظم وكالة الشرق الاوسط للتدريب والاستشارات مؤتمرها الدولي ” تطوير العملية التعليمية رؤى مستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة ” بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 20 يوليو الى 23 يوليو 2016.. صرح بذلك الدكتور وائل النشار رئيس مجلس ادارة وكالة الشرق الاوسط للتدريب والاستشارات, مؤكدا أن تطوير العملية التعليمية والاهتمام بالتعليم هو أساس تطور الشعوب، ومقياس رقي الأمم هو مقدار ما تنفقه على التعليم ولذلك الكثير من دول العالم المتقدمة تهتم بالتعليم وتولي عناية خاصة بتعليم المتفوقين وذات القدرات الخاصة من المتفوقين والمبدعين الذين يسهموا مستقبلا في نهضة مجتمعهم, وتطوير العملية التعليمية يستند الى ركائز أساسية وهى الطالب والمعلم والمنهج التعليمي وبيئة التعليم.. مشيرا ان محاور المؤتمر تهدف الى مناقشة القضايا المهمة الآتية : المحور الأول :
• التعليم رؤى مستقبلية وتحديات يدب التغلب عليها.
• تطوير برامج التعليم بجميع مستوياته بما يتواكب مع المتغيرات الدولية السريعة
• التخطيط المستقبلي والرؤى التعليمية لكي تواكب التحولات والمستجدات العالمية.
• تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والمعلمين وتحسين أحوالهم المعيشية.
• الاهتمام بجودة التعليم وربط المناهج بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وسوق العمل.
• تحفيز التفكير لدى الطلبة بحيث يكون ذلك محور العملية التعليمية وتلقي المعلومات والمهارات.
• أخلاقيات المعلم المهنية وغرس القيم والاخلاق والمبادئ فى الطالب منذ الصغر.
• الاهتمام بالتعليم الأساسي وذلك لتحسين بنية النشء الذين هم بناة المستقبل.
• الشجرة التعليمية بدلا من السلم التعليمي.
• اصلاح قاعدة التعليم (التعليم الأساسي)، وقمة الهرم (التعليم العال) .
وعن المحور الثاني والذى جاء حاملا قضية “أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم” اوضح الدكتور وائل النشار أن التّعليم من أهم المنظومات التي تقوم عليها أساس أي دولة في العالم فكل الدّول المتقدّمة من الأسباب الرئيسيّة لتقدّمها هو اهتمامها بالمنظومة التعليميّة وجعلها من الاولويات لبناء أساس رصين يقوم علية حاضر مضيء ومستقبل مشرق يدفعها للأمام نحو التقدّم والرّقي كما أنّ التكنولوجيا غزت مختلف جوانب الحياة وأصبح التطوّر التكنولوجي هو من أهم مقاييس تقدّم الأمم كما شملت التكنولوجيا أنظمة التّعليم المختلفة, ويشمل المحور الثانى القضايا الآتية :
- تعريف تكنولوجيا التعليم.
- أهمية تكنولوجيا التعليم ،
- استعمال تطبيقات التكنولوجيا في التعليم.
- توظيف التكنولوجيا في مزاولة الانشطة التربوية.
- ضرورة رفع الوعي بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في مجال التعليم.
- تطوير مهارات المعلم التكنولوجية لمواكبة تغيرات العصر.
- دور التكنولوجيا فى النهوض بالعملية التعليمية.
- نماذج لعدة دول حققت نجاحا كبيرا في مجال تكنولوجيا التعليم.
كذلك من المحاور ذات الاهمية البالغة بالمؤتمر الدولي” تطوير العملية التعليمية رؤى مستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة” ما تضمنه المحور الثالث ” مستقبل التعليم والتنمية المستدامة “, حيث أشار الدكتور وائل النشار رئيس مجلس ادارة وكالة الشرق الاوسط للتدريب والاستشارات, أن التعليم يعدّ من أهم روافد التنمية وعناصرها المختلفة فالمجتمع الذي يحسن تعليم وتأهيل أبنائه ويوفر الموارد البشرية القادرة على تشغيل وإدارة عناصر التنمية، يساهم في بناء مجتمع قوي سليم يسوده الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي والاقتصادي, ومن هنا ندرك أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم والتنمية المستدامة والتي تمثل (التنمية الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية)، ولا تستطيع التنمية أن تحقق أي خطوة إلا إذا توفرت القوى البشرية المؤهلة، لذلك مستقبل العملية التعليمة لتحقيق تنمية مستدامة لابد من الآتي:
• تحسين الدخل المادي للمعلم من عوامل نهوض العملية التعليمية.
• الحرص على ترسيخ الاخلاق والقيم والمبادئ والسلوكيات الحميدة عند الطالب بطرق عملية وذلك لخلق مجتمع متعلم راقي ومتطور.
• أهمية دور اللغة العربية في التحول الى مجتمع المعرفة وتحويل نتائج البحث والتطوير الى ثروة.
• تطوير وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلبة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة.
• الاهتمام بتطبيق معايير وآليات الجودة في التعليم.
• تجسير الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
• الاستثمار في التعليم مدخل للتنمية المستدامة.
• التأكيد على التنمية المهنية للمعلمين.
• الاهتمام بالحث العلمي والابتكار وايجاد مصادر لتمويله فهو السبيل القصير لنهضة الامم.
• ضرورة تهيئة ودعم النظام التعليمي بوسائل وحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
ليصبح قادرا من خلق الطالب المتمكن من ايجاد مكانه له في صناعة المستقبل .
• ابتكار طرق ابداعية لتدريس اللغة الانجليزية منذ الصغر لكي لا تصبح عقبة أمام الطالب مستقبلا.
• اعداد وتخريج جيل للمجتمع متعلم واعى مثقف متقدم يسهم في تنمية ونهضة وطنه.
ثم المحور الرابع والأخير والذى يناقش ” دور المشاركة المجتمعية في تطوير العملية التعليمية” حيث تعنى المشاركة المجتمعية في التعليم مساهمة كل طوائف المجتمع بمؤسساته وهيئاته أفرادًا وجماعات في تطوير العملية التعليمية، ويدخل في ذلك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، فضلاً عن أولياء الأمور ومجلس الأمناء والبيئة المحيطة والمجتمع المحلى إلخ. وتهدف المشاركة المجتمعية في مجال التعليم إلى إحداث نوع من التفاعل بين المؤسسة التعليمية والبيئة المحيطة بهدف المساهمة في عملية التطوير الذى ننشده, والمشاركة في اتخاذ القرار والقيام بمراقبة العملية التعليمية والتخطيط لها وتفعيل مبدأ المحاسبية، لذا تلقى المسؤولية على جميع أفراد المجتمع في تطوير العملية التعليمية كلّ في موقعه, لذلك لابد من التأكيد على:
• أهمية المشاركة المجتمعية ودورها الفعال في النهوض بالعملية التعليمية.
• مساهمة ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في تطوير العملية التعليمية.
• ضرورة تفعيل وسن اللوائح والقوانين التي تنظم التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع.
• توعية المجتمع عبر وسائل الاعلام المختلفة بأهمية المشاركة المجتمعية لتطوير ودعم العملية التعليمية.
• دور المجالس الشعبية المحلية في دعم العملية التعليمية و تطويرها.
• إعلاء قيمة العمل التطوعي و تفعيله لخدمة المؤسسات التعليمية و المجتمع على حد سواء.
• مساهمة منظمات المجتمع المدني بالموارد والامكانيات والدعم المالي لخدمة المدارس في العملية التربوية وتنفيذ المشروعات .
أشار الدكتور وائل النشار رئيس مجلس ادارة وكالة الشرق الاوسط للتدريب والاستشارات ان الفئات التى لها حق الاشتراك بالمؤتمر مجال التربية والتعليم.. التعليم العالى والبحث العلمي.. الموهوبين وأصحاب الابتكارات.. المهتمين بمجال التدريب والتعليم .. المهتمين بتطوير العملية التعليمية.. مديرو المدارس الحكومية والخاصة.. كليات التربية والآداب والعلوم .